لقد كنت أعرف بابن الحسن

لقد كنتُ أُعرَفُ بابنِ الحسَنْ

فلقّبني العِشقُ بابن الحَزَنْ

ولولا الهَوى ما لقيتُ الهوانَ

ولولا الدُّمى لم أقِف بالدِّمَنْ

نأى مَن أحبُّ فلي مَدمعٌ

كما انْتَثَر اللؤلؤ المُختزَنْ

ألا أيّها النفسُ لا تَيأسي

من الاجتماعِ عسى الله أنْ