يا طيب ليلتنا بصحبة غادة

يا طيبَ ليلتِنا بصحبةٍ غادةٍ

حسناءَ ناعمةِ الشبّاب كعابِ

عطفتْ أناملَها لتقرعَ دفّها

فقرعتُ أبواباً من الأطْرابِ

ودهشتُ حينَ رأيتُ في غلَسِ الدُّجى

شمساً تصكّ البدرَ بالعُنّابِ

حَسّتْ بوجنتها وفاحمِ صدغِها

كالبدرِ مُلتحفاً بريشِ غراب