أبا الحسين دعاء من فتى علقت

أَبا الحُسَينِ دُعاءٌ مِن فَتىً عَلِقَت

يَداهُ مِنكَ بِحَبلٍ غَيرِ مَجدودِ

إِنّي بِدَولَتِكَ الغَرّاءِ في شَرَفٍ

أَعلو بِذِكرِكَ فَخراً غَيرَ مَردودِ

يُجِلُّني لَكَ أَقوامٌ لِما عَرَفوا

مِن خِدمَةٍ قَدُمَت إِجلالَ تَمجيدِ

وَأَنتَ أَولى وَأَحرى أَن تُتَمِّمَ ما

قَد كانَ مِن نِعَمٍ عِندي بِتَجديدِ

فَأَنتَ أَكرَمُ مَنسوبٍ إِلى كَرَمٍ

وَأَنتَ أَجوَدُ مُرتاحٍ إِلى الجودِ

وَأَنتَ طَودُ الحِجى في الناسِ قَد عَلِموا

وَأَنتَ فَجرُ الدُجى في الأَزمُنِ السودِ