أبا حسن أنت وشك الأجل

أَبا حَسَنٍ أَنتَ وَشكُ الأَجَل

وَثُكلُ الغِنى وَاِنتِقالُ الدُوَل

زَعَمتَ بِأَنَّكَ لَستَ الدَمارَ

وَلَستَ العِثارَ وَلَستَ الزَلَل

فَبَيِّن لَنا مَن لَوى شُؤمُهُ

أَبا جَعفَرٍ عَن بَريدِ الجَبَل

وَتُظهِرُ في آلِ وَهبٍ هَوىً

وَأَنتَ نَحَستَهُمُ يا زُحَل

نَقَضتَهُمُ عُروَةً عُروَةً

وَفَرَّقتَ عَنهُم جَميعَ العَمَل