أبيني لنا أيها الواسعه

أَبيني لَنا أَيُّها الواسِعَه

أَعاصِيَةٌ أَنتِ أَم طائِعَه

فَقَد أَنكَرَ الناسُ ماقَد جَنَي

تِ فَهَل أَنتِ في مِثلِها راجِعَه

أَتاني لَها خَبَرٌ شائِعٌ

كَوَحشَةِ أَخبارِكِ الشَائِعَه

وَقُلتُ لِوَهبٍ وَلَم أَحتَشِم

وَلَم تَمضِ لي كِلمَةٌ ضائِعَه

أَيا وَهبُ لِم هَتَفَت بِالوَزي

رِ لَعَلَّكَ بَيَّتَّها جائِعَه

فَجاءَت تَظَلَّمُ مِن ظالِمٍ

إِلى مُنصِفٍ أُذنُهُ سامِعَه

أَمِ اِستَشرَطَتهُ فَخافَت بِأَن

يَظُنُّ بِها أَنَّها واسِعَه

فَأَبدَت لَهُ العِشقَ مُختالَةً

وَأَبدَت لَهُ الضَرطَةَ الرائِعَه