أذم إليك تغليس الدجون

أَذُمُّ إِليكَ تَغليسَ الدُجونِ

وَلَمعَ البَرقِ في زَجِلٍ هُتونِ

وَمَيلَهُما بِعَزمِ أَبي عَلِيٍّ

إِلى صَهباءَ تُشرِقُ في العُيونِ

وَكَم مِن حاجَةٍ عيقَت وَنُجحٍ

لَواهُ المَطلُ حيناً بَعدَ حينِ

وَما كانَ السَحابُ عَلى أَذاتي

بِمُتَّهَمِ البُكورِ وَلا ظَنينِ

فَلا تَمزُج بِماءِ المُزنِ كَأسي

وَعَدِّ بِها إِلى الماءِ المَعينِ