أغيب عنك بود لا يغيره

أَغيبُ عَنكَ بِوُدٍّ لا يُغَيِّرُهُ

نَأيُ المَحَلِّ وَلا صَرفٌ مِنَ الزَمَنِ

فَإِن أَعِش فَلَعَلَّ الدَهرَ يَجمَعُنا

وَإِن أَمُت فَبِطولِ الشَوقِ وَالحَزَنِ

تَعتَلُّ بِالشُغلِ عَنّا ما تُلِمُّ بِنا

الشُغلُ لِلقَلبِ لَيسَ الشُغلُ لِلبَدَنِ

قَد حَسَّنَ اللَهُ في عَينَيَّ ما صَنَعَت

حَتّى أَرى حَسَناً مالَيسَ بِالحَسَنِ