ألاحظها فتعلم ما أريد

أُلاحِظُها فَتَعلَمُ ما أُريدُ

وَتَلحَظُني فَيَرمُقُها الحَسودُ

وَما لي غَيرُ مُستَرِقاتِ لَحظي

إِذا ما ثابَ مِن خَيرٍ أُفيدُ

بَلى نَفسٌ يُرَدِّدُهُ اِكتِئابٌ

وَعَينٌ نَومُها أَبَداً طَريدُ

وَقَلبٌ هائِمٌ فيهِ اِحتِراقٌ

يَكادُ بِشِدَّةِ البَلوى يَبيدُ