أما الفلاح فقد غدت أسبابه

أَمّا الفَلاحُ فَقَد غَدَت أَسبابُهُ

مَعقودَةً بِلِوائِكَ المَعقودِ

خَفَقَت عَلَيكَ ذُؤابَتَهُ مُشَرِّفاً

بِالعِزِّ مِن مُتَطَوِّلٍ مَحمودِ

فَذُؤابَةٌ لِلبَأسِ ظَلَّ جَناحُها

في خُطَّةٍ وَذُؤابَةٌ لِلجودِ

وَأَرى الأَعِنَّةَ مُذ جَمَعتَ شَتاتَها

لَم تَخلُ مِن نَصرٍ وَمِن تَأييدِ

وَنُجومُ مَن عاداكَ في أُهوِيَّةٍ

بَخَعَت بِطالِعِ نَجمِكَ المَسعودِ

فَاِسلَم لِيَسلَمَ غَيظُ كُلِّ مُكاشِحٍ

مِنهُم وَتَمرَضُ نَفسُ كُلِّ حَسودِ