أمن نظري إليك صددت عني

أَمِن نَظَري إِلَيكِ صَدَدتِ عَنّي

وَواجَهَني اِلتِفاتُكِ بِالوَعيدِ

فَآخِرُ نَظرَةٍ كانَت وَعيداً

وَأَوَّلُ نَظرَةٍ سَبَبُ الصُدودِ

فَأَيُّ النَظرَتَينِ أَشَدُّ شُؤماً

وَأَقرَبُ مِن مُساعَدَةِ الحَسودِ

وَمابَرَحَت ظُنونُكِ فِيَّ حَتّى

تَناوَلَني عِقابُكِ مِن جَديدِ