أيها الأعرج المحجب مهلا

أَيُّها الأَعرَجُ المُحَجَّبُ مَهلاً

لَيسَ هَذا مِن فِعلِ مَن يَتَمَرّى

ما رَأَينا مُعَلِّماً قَطُّ مَحجو

باً وَلَو أَنَّهُ عَلى مُلكِ كِسرى

قَد رَأَينا عَصاكَ صَفراءَ مَلسا

ءَ مِنَ النَبعِ بَينَ صُغرى وَكُبرى

جَمَعَت خَلَّتَينِ حُسناً وَليناً

لَكَ فيها ظَنّي مَآرِبُ أُخرى