إني لأحمد ناظري عليكا

إِنِّي لأَحمَدُ ناظريَّ عَلَيْكا

حَتَّى أَغُضَّ إِذا نَظرْتُ إِليْكَا

وأَرَاكَ تَخطِرُ شَمَائِلِكَ الَّتِي

هي فِتْنَتي فأَغَارُ مِنكَ عَلَيْكَا

ولَوِ اسْتَطَعْتُ مَنَعْتُ لَفظَكَ غَيْرَةً

كي لاَ أَراهُ مُقَبِّلاً شَفَتَيْكا

خلَصَ الهَوَى لَك ،واصْطَفَتْكَ مَوَدَّتي

حَتَّى أَغارَ عَلَيْكَ مِنْ مَلَكيْكَا