إن تك عكل في هاشم أخر

إِن تَكُ عُكلٌ في هاشِمٍ أُخَرِ

مِن بَعدِ عُكلٍ فَساكِنو العَقَبَه

وَلَستُ أَعني أَخي أَبا حَسَنِ

مَكرُمَةً ثَمَّ جِدُّ مُغتَرِبَه

يا سَوءَتا مِن طِلابِ نائِلِهِم

وَمَدحِ رَغثانَ أَزغَبَ الرَقَبَه

أَحمَرُ مِثلُ النُحاسِ في قَشَرٍ

تَدمى فَلا فِضَّةٌ وَلا ذَهَبه

كَما اِنتَضى الكَلبُ أَيرَهُ فَتَرى

لَوناً صَقيلاً وَهِمَّةً خَرِبَه

خاسَت بِهِ عِندَ فَرطِ كَبرَتِهِ

لوطِيَّةٌ في خَراهُ مُنقَلِبَه