الله جارك في انطلاقك

اللَهُ جارُكَ في اِنطِلاقِك

تِلقاءَ شامِكَ أَو عِراقِك

لا تَعذُلَنّي في مَسي

ري يَومَ سِرتُ وَلَم أُلاقِك

إِنّي خَشيتُ مَواقِفاً

لِلبَينِ تَسفَحُ غَربَ ماقِك

وَعَلِمتُ أَنَّ بُكاءَنا

حَسبَ اِشتِياقي وَاِشتِياقِك

وَذَكَرتُ ما يَجِدُ المُوَد

دِعُ عِندَ ضَمِّكَ وَاِعتِناقِك

فَتَرَكتُ ذاكَ تَعَمُّفاً

وَخَرَجتُ أَهرُبُ مِن فِراقِك