بأبي أنت يا ابن وهب وأمي

بِأَبي أَنتَ يا اِبنَ وَهبٍ وَأُمّي

وَخُؤولي مِن طَيّءٍ وَعُمومي

حينَ مَرَّت بِنا السَحابُ أَرَتنا

خُلُقاً مِنكَ لَيسَ بِالمَذمومِ

حَسَدَت فِعلَكَ الكَريمَ عَلى المَج

دِ فَجارَت شَمائِلاً بِغُيومِ

مِلتَ عَنّي إِلى سِوايَ بِأَفوا

فِ حَديثٍ كَالجَوهَرِ المَنظومِ

ثُمَّ راسَلتَني بِكاساتِكَ المَز

زَةِ حَثَّ النَديمِ كَأسَ النَديمِ

وَإِذا ما اِنكَتمتَ عَنّي بِسِترٍ

فَكَأَنّي بِالهِندِ أَو بِالرومِ

لَستُ أَرضى مِنكَ اِقتِرابَ عَجاجٍ

فَاِرضَ مِنّي قُربَ اِبنِ عَبدِ الكَريمِ