بسر من را لنا إمام

بِسُرَّ مَن را لَنا إِمامٌ

تَغرِفُ مِن بَحرِهِ البِحارُ

خَليفَةٌ يُرتَجى وَيُخشى

كَأَنَّهُ جَنَّةٌ وَنارُ

كِلتا يَدَيهِ تَفيضُ سَحّاً

كَأَنَّها ضَرَّةٌ تَغارُ

فَلَيسَ تَأتي اليَمينُ شَيئاً

إِلّا أَتَت مِثلَها اليَسارُ

فَالمُلكُ فيهِ وَفي بَنيهِ

ما بَقِيَ اللَيلُ وَالنَهارُ