بكيت من الفراق غداة ولت

بَكَيتُ مِنَ الفِراقِ غَداةَ وَلَّت

بِنا بُزلُ الجِمالِ عَلى الفِراقِ

فَما رَقَأَت دُموعُ العَينِ حَتّى

شَفى نَفسي الفِراقُ مِنَ التَلاقي

غَداً تَغدو مَطايا السَيرِ مِنّي

بِشَوقٍ لا يُقيمُ عَلى الرِفاقِ

وَأَستَبطي إِلى بَغدادَ سَيري

وَلَو أَنّي رَحَلتُ عَلى البُراقِ