بين أفق الصبا وأفق الدبور

بَينَ أُفقِ الصَبا وَأُفقِ الدَبورِ

حَسَدٌ أَو تَنافُسٌ في الوَزيرِ

كُلَّما يُسِّرَ الرِكابُ لِأَرضٍ

أوثِرَت دونَ غَيرِها بِالحُبورِ

هِبرِزِيٌّ يُنافِسُ الشَرقَ وَالغَر

بَ سَنا ضَوءٍ وَجهِهِ المُستَنيرِ

وَنَدى كَفِّهِ الَّتي نُسِبَ الجو

دُ إِلَيها تَعاقُبَ اِبنَي سَميرِ

يا أَبا الصَقرِ لا يَرِم ظِلُّ نَعما

ئِكَ يَضفو وَزَندُ عودِكَ يوري

لَم تَزَل مُعوِزَ الشَبيهِ وَفي النا

سِ بَقايا فَضلٍ قَليلِ النَظيرِ

أَنتَ غَيثُ الغُيوثِ يَحيا بِهِ القَو

مُ إِذا أَمحَلوا وَبَحرُ البُحورِ

لا تُضامُنَّ حاجَتي وَأَبو طَلحَةَ مَن

صورُكَ الشَريفُ نَصيري

قَد تَبَرَّعتَ لي بِمالِكَ فَاِشفَع

هُ بِمالي المَوقوفِ عِندَ بَشيرِ

جُملَةً أَو صُبابَةً يَرتَضيها

سائِرٌ أُهبَةً لِهَذا المَسيرِ

وَقَليلُ النَوالُ يَنفَعُ إِن لَم

تَرَني اليَومَ مَوضِعاً لِلكَثيرِ