ترى لقزوين عند الله صالحة

تُرى لِقَزوينَ عِندَ اللَهِ صالِحَةٌ

وَقَد تَوَلّى طِماسٌ أَرضَ قَزوينِ

ما لِلنَدامى تَشَكّوا مِنهُ أُبَّهَةً

فيها تَطاوُسُ عاتي الجَهلِ مَجنونِ

لَن يَحمَدوكَ عَلى خَلقٍ وَلا خُلُقٍ

إِذا رَأَوكَ بِلا عَقلٍ وَلا دينِ

بِأَيِّ مُخزِيَةٍ جَمَّشتَ قَينَتَهُم

أَبِاِستِ مُستَحلِقٍ أَم أَيرِ عِنّينِ

وَلِم تَخَرسَنتَ يا مَلعونُ بَينَهُمُ

وَأَنتَ كورٌ عَليلُ الكيرِ وَالكونِ