توعدني شيبان بغيا وما

توعِدُني شَيبانُ بَغياً وَما

تَعلَمُ مَن توعِدُ شَيبانُ

وَالعَنَزِيّونَ فَقَد أَوعَدوا

وَالحَربُ أَطوارٌ وَأَلوانُ

لَو أَبصَروا خَيلي وَأَبطالَها

وَبَعدَها رَجلٌ وَفُرسانُ

لَعايَنوا المَوتَ أَوِ استَأسَروا

بِالصُغرِ وَالذِلَّةِ أَو دانوا