حثثنا سيرنا لما مررنا

حَثَثنا سَيرَنا لَمّا مَرَرنا

عَلى اِبنِ أَبي الشَوارِبِ وَالسِبالِ

وَقُلنا اللَيثُ يَغدو مِن قَريبٍ

فَيَفرِسُ إِن أَحَسَّ حَسيسَ مالِ

وَما قاضٍ لَهُ مِأَتانِ أَلفاً

مِنَ الأَرزاقِ في شَهرٍ بِغالِ

نَصَرتَ الأَوصِياءَ عَلى اليَتامى

وَقَدَّمتَ النِساءَ عَلى الرِجالِ

وَأَحرَزتَ الوُقوفَ فَكُنتَ أَولى

بِهِنَّ مِنَ الكَلالَةِ وَالمَوالي

فَلا تُشلَل فَنِعمَ أَخو النَدامى

وَساقي فَضلَةِ الزِقِّ المُذالِ