خان عهدي معاودا خون عهدي

خانَ عَهدي مُعاوِداً خَونَ عَهدي

مَن لَهُ خُلَّتي وَخالِصُ وُدّي

بانَ بِالحُسنِ وَحدَهُ لَم يُنازِع

هُ شَريكٌ وَبِنتُ بِالبَثِّ وَحدي

أُعلِنُ السِرَّ في هَواهُ وَأَرضى

خَطَأي في الَّذي أَتَيتُ وَعَمدي

لَيسَ بَرحُ الغَرامِ ما بِتُّ تُخفي

إِنَّ بَرحَ الغَرامِ ما بِتَّ تُبدي

هَبَّ يَسقي فَكادَ يَصبُغُ ما جا

وَرَ مِن حُمرَتَي مُدامٍ وَخَدِّ

وَجَنى الوَردَ ثالِثٌ فَسَبيلي

شَمُّ وَردٍ تارَةً وَتَقبيلُ وَردِ

حَسُنَت لَيلَةُ الثُلاثاءِ وَاِبيَضَّ

ت بِمُسوَدِّها يَدُ الدَهرِ عِندي

باتَ أَرضى الأَحبابِ عِندي وَعَبدُ اللَهِ

أَرضى بَني الحُسَينِ اِبنِ سَعدِ

سَيِّدٌ يَصرَعُ المُصارِعُ في السُؤ

دُدِ بِالساعِدِ القَوِيِّ الأَشَدِّ

أَوسَعُ العالَمينَ ساحَةَ مَعرو

فٍ وَأَعلاهُمُ بَنِيَّةَ مَجدِ

أُعطِيَ الفَصلَ في الخِطابِ كَما يُؤ

ثَرُ أَم لَيسَ خَصمَهُ بِالأَلَدِّ

حَبَّذا أَنتَ مِن مُتَمِّمِ بِرٍّ

يُفرِحُ النَفسَ أَو مُعَظِّمِ رِفدِ

طَرَقَتنا تِلكَ الهَدِيَّةُ وَالصَه

باءُ مِن خَيرِ ما تَبَرَّعتَ تُهدي

قَد تَرَكنا لَكَ المَراكِبَ مِن أَح

وى غَريبٍ في لَونِهِ أَو سَمَندِ

وَبَني الرومِ بَينَ أَبيَضَ بَضٍّ

مُشرِقٍ لَونُهُ وَأَسمَرَ جَعدِ

وَاِقتَصَرنا عَلى الَّتي فاجَأَتنا

وَردَةٌ عِندَما اِستُشِفَّت لِوَردِ

لَبِسَت زُرقَةَ الزُجاجِ فَجاءَت

ذَهَباً يَستَنيرُ في لازَوَردِ