دع الشيء لا تطلبه من نحو وجهه

دَعِ الشَيءَ لا تَطلُبهُ مِن نَحوِ وَجهِهِ

بِظَنِّكَ وَارجُ الشَيءَ مِن حَيثُ لا يُرجى

إِذا المَرءُ لَم يَردُد عَلَيكَ اِعتِلاقُهُ

مَزِيَّةَ نَفعٍ كانَ تِركانُهُ أَحجى

إِذا أَنهَتِ الأَقدارُ أَعقابَ حاجَةٍ

شَأَتكَ وَلَو أَحرَقتَ أَبداءَها نُضجا

وَيُكدي مِنَ الحاجاتِ أَقرَبُها مَدىً

عَلى ظَنِّ باغيها وَأَوضَحُها نَهجا

وَما جَهِلَ اِبنُ الجَرجَرائِيُّ واجِبي

عَلَيهِ وَلَكِن كانَ أَلأَمَهُم عِلجا

وَأَثقَلُ مَن أَهجو عَلَيَّ مَغَمَّرٌ

أَظَلُّ بِإِسفافي إِلى هَجوِهِ أُهجى