سألتك بالكميتي الصغير

سَأَلتُكَ بِالكُمَيتِيِّ الصَغيرِ

وَصورَةِ وَجهِهِ الحَسَنِ المُنيرِ

وَما يَحويهِ مِن خُلُقٍ رَضِيٍّ

يُشادُ بِهِ وَمِن أَدَبٍ كَبيرُ

وَتَجويدِ الحُروفِ إِذا اِبتَداها

مُقَوَّمَةً وَتَعديلِ السُطورِ

أَلَم تَعلَم بِأَنَّ بَني فُراتٍ

أُلو العَلياءِ وَالشَرَفِ الكَبيرِ

وَأَنَّ عَلى أَبي العَبّاسَ سيما

تُخَبِّرُ مِنهُ عَن كَرَمٍ وَخيرِ

إِذا عُرِضَت مَحاسِنُهُ عَلَينا

شَكَرناهُ عَلى نُصحِ الشَكورِ

نُؤَمِّلُهُ لِرَغبَتِنا إِلَيهِ

وَنَأمَلُهُ وَزيراً لِلوَزيرِ