عاديت مرآتي فآذنتها

عادَيتُ مِرآتي فَآذَنتُها

بِالهَجرِ ماكانَت وَما كُنتُ

كانَت تُريني العُمرَ مُستَقبَلاً

وَهي تُريني الفَوتَ مُذ شِبتُ

واعُمُرا نَوحاً لِفِقدانِهِ

سِيّانِ عَندي شِبتُ أَم مُتُّ