عرضت عليها ما تمنى من المنى

عَرَضتُ عَلَيها ما تَمَنّى مِنَ المُنى

لَتَرضى فَقالَت قُم فَجِئني بِكَوكَبِ

فَقُلتُ لَها هَذا التَعَنُّتُ كُلُّهُ

كَمَن يَتَشَهّى لَحمَ عَنقاءَ مُغرِبِ

فَأُقسِمُ لَو أَصبَحتُ في عِزِّ مالِكٍ

وَفي جودِهِ أَعيا بِذَلِكَ مَطلَبي

فَتىً شَقِيَت أَموالُهُ بِسَماحِهِ

كَما شَقِيَت بَكرٌ بِأَرماحِ تَغلِبِ