غلت الأشياء حتى الكشح

غَلَتِ الأَشياءُ حَتّى الكَش

خُ في هَذا الحِصارِ

كانَ عَهدي بِاِبنِ حَمّا

دٍ لِإِفراطِ البَوارِ

وَهوَ يَغدو يَطلُبُ الأَع

مالَ في زِيِّ التِجّارِ

راضِياً مِنها وَما يَق

نَعُ مِنها بِالصِغارِ

حينَ صارَ المِصرُ مَش

حوناً بِأَربابِ الجَواري

ثُمَّ غابوا فَتَوَلّا

ها بِتيهٍ وَاقتِدارِ

وَإِذا عَزَّ الكِرا فَاِن

زِل عَلى حُكمِ المُكاري