غناؤك ليس يغني سامعيه

غِناؤُكَ لَيسَ يُغني سامِعيهِ

وَضَربُكَ يوجِبُ الضَربَ الوَجيعا

وَوَجهُكَ يَطرُدُ النَشَواتِ عَنّا

وَقُربُكَ يُذكِرُ المَوتَ السَريعا

إِذا غَنَّيتَنا يَومَ اِصطِباحٍ

فَقَد أَوسَعتَنا عَطَشاً وَجوعا