فدتك يدي من عاتب ولسانيا

فَدَتكَ يَدي مِن عاتِبٍ وَلِسانِيا

وَقَولِيَ في حُكمِ العُلا وَفَعالِيا

فَإِنَّ يَزيدَ وَالمُهَلَّبَ حَبَّبا

إِلَيكَالمَعالي إِذ أَحَبّا المَعالِيا

وَلَم يورِثاكَ القَولَ لا فِعلَ بَعدَهُ

وَما خَيرُ حَليِ السَيفِ إِن كانَ نابِيا

تَرى الناسَ فَوضى في السَماحِ وَلَن تَرى

فَتى القَومِ إِلّا الواهِبَ المُتَغاضِيا

وَإِنّي صَديقٌ غَيرَ أَن لَستُ واجِداً

لِفَضلِكَ فَضلاً أَو يَعُمَّ الأَعادِيا

وَلا مَجدَ إِلّا حينَ تُحسِنُ عائِداً

وَكُلُّ فَتىً في الناسِ يُحسِنُ بادِيا

وَما لَكَ عُذرٌ في تَأَخُّرِ حاجَتي

لَدَيكَ وَقَد أَرسَلتُ فيها القَوافِيا

حَرامٌ عَلَيَّ غَزوُ بَذٍّ وَأَهلِها

إِذا سِرتُ وَالعِشرونَ أَلفاً وَرائِيا

فَلا تُفسِدَن بِالمَطلِ مَنّاً تَمُنُّهُ

فَخَيرُ السَحابِ ما يَكونُ غَوادِيا

فَإِن يَكُ في المَجدِ اِشتِراءٌ فَإِنَّهُ اِش

تِراؤُكَ شُكري طولَ دَهري بِمالِيا