قد زاد في كمدي وأضرم لوعتي

قَد زادَ في كَمَدي وَأَضرَمَ لَوعَتي

مَثوى حَبيبٍ يَومَ بانَ وَدِعبِلِ

وَبَقاءُ ضَربِ الخَثعَمِيِّ وَصِنفِهِ

مِن كُلِّ مَكدودِ القَريحَةِ مُجبِلِ

أَهلُ المَعاني المُستَحيلَةِ رِن هُمُ

طَلَبوا البَراعَةَ وَالكَلامِ المُقفَلِ

أَخَوَيَّ لا تَزَلِ السَماءُ مُخيلَةً

تَغشاكُما بِسَماءِ مُزنٍ مُسبِلِ

جَدَثٌ عَلى الأَهوازِ يَبعُدُ دونَهُ

مَسرى النَعِيِّ وَرَمَّةٌ بِالمَوصِلِ