قد قلت للمسدود في عانس

قَد قُلتُ لِلمَسدودِ في عانِسٍ

شَوهاءَ يُضحي وَهوَ صَبٌّ بِها

إِنَّ الَّتي سَمَّيتَها خُلَّةً

لَيسَت بِأَسماءَ وَلا تِربِها

وَإِنَّما أُمُّ بَني واصِلٍ

خِنزيرَةٌ سَفسَفتَ في حُبِّها

يَكدُرُ صافي الراحِ في شَدوِها

وَتَنفِرُ الأَوتارُ مِن ضَربِها

لَم تَكُنِ العِلجَةُ مَطبوعَةً

بَل كانَ مَطبوعاً عَلى قَلبِها