قد مررنا بزحول يوم دجن

قَد مَرَرنا بِزَحوَلٍ يَومَ دَجنٍ

فَأَتانا يعَدلِ فَحمٍ تُغَنّى

خُنفَساءٌ أَعمَت مِنَ القُبحِ عَيني

وَأَصَمَّت بِسَيِّئِ القَولِ أُذني

لَستُ أَدري إِذا أَشارَت بِصَوتٍ

أَتُغَنّي جَليسَها أَم تُزَنّي