قل للوزير وماعدا سلطانه

قُل لِلوَزيرِ وَماعَدا سُلطانَهُ ال

تَوفيقُ فيما يَصطَفي وَيُؤازِرُ

ما تَنسَ مِن شَيءٍ فَإِنَّكَ لِلَّذي

حَبَّرتُ فيكَ مِنَ القَصائِدِ ذاكِرُ

وَلَقَد شَكَرتُ قَديمَ ما خَوَّلتَني

وَالحَزمُ أَجمَعُ أَن يُزادَ الشاكِرُ

ظُلمُ الوَرى خافٍ إِذا كَشَّفتَهُم

عَن غَيبِ باطِنِهِ وَظُلمي ظاهِرُ

كَيفَ اِستَجَزتَ بِأَن يُخَيَّبَ آمِلٌ

في جَنبِ ما تولي وَيُسلَبَ شاعِرُ

لاسِيَّما في بَدءِ عَدلٍ لَم يَخُن

فيهِ أَمانَتَهُ الإِمامُ الناصِرُ

هَجَرَ الهَوَينا وَاِستَعَدَّ لِحَربِها

إِنَّ المُحارِبَ لِلهُوَينا هاجِرُ