كدت أقضي إذا غاب عني الحبيب

كِدتُ أَقضي إِذا غابَ عَنّي الحَبيبُ

وَسَواءٌ حُضورُهُ وَالمَغيبُ

كُنتُ إِن جِئتُهُ لِأَشكو إِلَيهِ

مَضَضَ الحُبِّ قالَ أَنتَ كَذوبُ

وَعَسى اللَهَ أَن يُفَرِّحَ ما أَص

بَحتُ فيهِ وَكُلُّ آتٍ قَريبُ

أَنا في أُسرَتي وَأَهلي كَأَنّي

بَينَهُم حينَ لا أَراكَ غَريبُ

مِن قُروحٍ نَبَتنَ في كَبدٍ جا

دَ عَلَيها مِنَ البُكا شُؤبوبُ

فَأَهيني أَو أَكرِمي فَلَعَمري

ما لِأُنثى سِواكِ عِندي نَصيبُ