كفاني الله شرك يا صدود

كَفاني اللَهُ شَرَّكَ يا صَدودُ

وَأُشمِتَ لي بِكَ الوَصلُ الجَديدُ

لَعَلَّ سُرورَ أَيّامٍ تَوَلَّت

بِبَهجَتِها يَعودُ كَما نُريدُ

فَيُقبِلُ مُدبِرٌ وَلّى حَميداً

وَيَنقَطِعُ الصُدودُ فَلا يَعودُ

أُؤَمِّلُها وَأَفرَقُها جَميعاً

وَأَقرَبُ ما أُؤَمِّلُهُ بَعيدُ