كنت المعزى بفقدي

كُنتَ المُعَزّى بِفَقدي

وَعِشتَ ما عِشتَ بَعدي

أَهدى إِلَيَّ أَخٌ لي

سُلَيلَ مِسكٍ وَوَردِ

أَرَقَّ مِن لَفظِ صَبٍّ

شَكا حَرارَةَ وَجدِ

كأَنَّهُ إِن تَجِئنا

بِلا اِنتِظارٍ وَوَعدِ

فَاِخلَع عَلَيَّ سُروراً

بِكَونِكَ اليَومَ عِندي