لج من قد هويته في الصدود

لَجَّ مَن قَد هَوَيتُهُ في الصُدودِ

وَجَرى بَعدَ ذاكَ طَيرُ السُعودِ

وَقَضى اللَهُ أَن أَذوبَ وَأَبلى

وَالبَلى مِن وَراءِ كُلِّ جَديدِ

وَالهَوى في الصِبا قَريبٌ مِنَ الرُش

دِ وَلَيسَ القَريبُ مِثلَ البَعيدِ

رُبَّما كُنتُ لِلأَوانِسِ زيراً

مُستَهاماً بِكُلِّ بَيضاءَ رودِ

كَم جَمَعتُ الرَحيقَ وَالريقَ مِنها

وَكِلانا قَتيلُ صَنجِ وُعودِ

وَكِلانا قَد أَحدَثَ الراحُ فيهِ

زَهوَ عيسى اِبنِ خالِدِ اِبنِ الوَليدِ

فارِسٌ يَضرِبُ الفَوارِسَ بِالسَي

فِ إِذا ما اِتَقَت جِبالُ الحَديدِ