لقد عجلتني نظرتي بهواكا

لَقَد عَجَلَتني نَظرَتي بِهَواكا

كَأَن لَم تَكُن عَيني تُريدُ سِواكا

أَتاني رَسولي مُشرِقاً نورُ وَجهِهِ

وَلَم يَكُ عِندي قَبلَ ذاكَ كَذاكا

أَتاكَ قَبيحاً وَجهُهُ فَكَسَوتَهُ

بَقايا جِمالٍ مِنكَ حينَ أَتاكا

كَفاني إِذا ما غِبتَ عَنّي بِأَن أَرى

رَسولي بِأَن قَد كَلَّمَتهُ رُؤاكا