متعت منك بغير الهجر والغضب

مُتِّعتُ مِنكِ بِغَيرِ الهَجرِ وَالغَضَبِ

اليَومَ أَوَّلُ يَومٍ كانَ في رَجَبِ

فَهَب عِقابي لِهَذا اليَومِ مُحتَسِباً

لِلأَجرِ فيهِ فَهَذا أَعظَمُ السَبَبِ

ما زُرتُ أَهلَكِ أَستَشفي بِرُؤيَتِهِم

إِلّا اِنقَلَبتُ وَقَلبي غَيرُ مُنقَلِبِ