من مبلغ الطائي وهو مخيم

مَن مُبلِغُ الطائِيِّ وَهوَ مُخَيِّمٌ

بِالحيرَةِ البَيضاءِ أَو كوفانِ

أَنَّ الزِيادَةَ يَومَ رُمتَ زِيادَتي

عادَت عَلَيَّ بِأَكبَرِ النُقصانِ

قَد كانَ غُنماً لَو قَنِعتُ بِقَدرِهِ

في أَن يَصِحَّ وَتَخلُصَ المِأَتانِ

فَالآنَ قَد رَجَعَت إِلَيَّ جَوارِحي

وَيَدي مَطِيَّةَ خَيبَةٍ وَلِساني

كَيفَ الخُروجُ إِلى الشَآمِ وَعِندَهُ

زادي وَراحِلَتي اللَذا فاتاني