نطالب بشرا بسقيا المدام

نُطالِبُ بِشراً بِسُقيا المُدا

مِ وَبِشرٌ يُطالِبُنا بِالثَمَن

أَمِن عادَةٍ لَكَ في بَيعِها

أَمِ البُخلُ مِنكَ طَريقٌ قَمَن

فَإِن بِعتِناها فَنَكِّب بِنا

عَنِ البَخسِ في بَيعِها وَالغَبَن

وَأَوفِ لَنا الكَيلَ حَتّى نَعُد

دُ قَبيحَكَ في بَيعِناها حَسَن

عَذيرِيَ مِن تاجِرٍ خازِنٍ

بَضائِعَهُ في أَصيصٍ وَدَن

وَبَعضُهُمُ في اِختِياراتِهِ

يُحِبُّ الدَناءَةَ حُبَّ الوَطَن