نفسي تقيك ووالداي كلاهما

نَفسي تَقيكَ وَوالِدايَ كِلاهُما

وَجَميعُ مَن وَلَدا مِنَ الأَسواءِ

ثِقَلُ الخَراجِ عَلَيَّ دَينٌ مُؤلِمٌ

وَلَدَيكَ مِمّا أَشتَكيهِ دَوائي

أَنتَ الطَبيبُ لِداءِ جُرحي وَالَّذي

بِدَوائِهِ لا شَكَّ أَدفَعُ دائي

وَالوَعدُ فيهِ مِنكَ لي مُتَقَدِّمٌ

فَاِمنُن عَلَيَّ بِأَن تُخِفَّ أَدائي

إِنَّ البَقِيَّةَ مِن خَراجي قَدرُها

ما إِن يَكونُ لَدَيكَ قَدرَ غَداءِ

فَاِمنُن عَلَيَّ بِصَومِ يَومٍ واحِدٍ

وَاِجعَل غَداءَكَ لي فَفيهِ غَنائي