واسوأتا من رأيك العازب

واسَوأَتا مِن رَأيِكَ العازِبِ

وَعَقلِكَ المُستَهتِرِ الذاهِبِ

وَمِن رَشيقٍ وَهوَ مُستَقدِمٌ

يَبصُقُ في شَعرِ اِستِكَ الشائِبِ

إِن وَقَفَت سوقُكَ لَو أَكسَدَت

بِضاعَةٌ مِن شِعرِكَ الخائِبِ

أَنحَيتَ كَي تُنفِقَها زارِياً

عَلى عَلِيِّ بنِ أَبي طالِبِ

قَد آنَ أَن يَبرُدَ مَعناكُمُ

لَولا لَجاجُ القَدَرِ الغالِبِ