وليكم الله الذي لم يزل لنا

وَلِيُّكُمُ اللَهُ الَّذي لَم يَزَل لَنا

وَلِيٌّ دُروءٍ عَنكُمُ وَدِفاعِ

لَقَد سَرَّني أَنَّ العَواقِبَ رَوَّعَت

عِداكُم بِرَأسَي تامِشٍ وَشُجاعِ

وَكانا خَبيثَي ظاهِرٍ وَسَريرَةٍ

لَكُم وَقَبيهَي رُؤيَةٍ وَسَماعِ

أَقاما قَرينَي غَيَّةٍ وَضَلالَةٍ

وَباتا قَتيلَي غِرَّةٍ وَضَياعِ

وَقَد أُمِرا بِالرُشدِ حيناً فَعاصَيا

وَكَم آمِرٍ بِالرُشدِ غَيرِ مُطاعِ

فَقُل لِلإِمامِ المُستَعينِ الَّذي لَهُ

تُراثُ قُصيٍّ مِن عُلاً وَمَساعِ

أَقِم بِاِبنِ يَزدادَ الأُمورَ فَإِنَّهُ

لَها خَيرَ والٍ تَصطَفيهِ وَراعِ

أَمانَةُ صَدرٍ وَاِضطِلاعُ كِفايَةٍ

وَصِحَّةُ عَزمٍ وَاِتِّساعُ ذِراعِ

أَلانَ اِبتَعَثتَ الرَأيَ غَيرَ مُثَبَّجٍ

بِهِ وَاِقتَبَلتَ الرُشدَ غَيرَ مُضاعِ