ومستضحك من عبرتي وبكائي

وَمُستَضحِكٍ مِن عَبرَتي وَبُكائي

بِكَفَّيهِ دائي في الهَوى وَدَوائي

رَآني وَعَيني بِالدُموعِ غَزيرَةٌ

وَقَد هَتَكَ الهِجرانُ سِترَ عَزائي

بَسَطتُ إِلَيهِ راحَتي مُتَضَرِّعاً

أُناشِدُهُ أَلّا يُخيبَ رَجائي

فَقالَ فَمَن أَبكاكَ إِن كُنتَ صادِقاً

فَقُلتُ الَّذي أَهوى فَقالَ سَوائي