ياأمتا أبصرني راكب

ياأُمَّتا أَبصَرَني راكِبُ

يَسيرُ في مُسحَنفِرٍ لاحِبِ

مازِلتُ أَحثو التُربَ في وَجهِهِ

طَوراً وَأَحمي حَوزَةَ الغائِبِ

قالَت لَها ضاحِكَةً أُمُّها

أَنتِ كَمِثلِ الأَمَلِ الخائِبِ

الحُصنُ أَدنى لَو تَأَتّيهِ

مِن حَثوِكِ التُربَ عَلى الراكِبِ