ياعلي بل يا أبا الحسن المالك

ياعَلِيٌّ بَل يا أَبا الحَسَنِ الما

لِكَ رِقَّ الظَريفَةِ الحَسناءِ

إِتَّقِ اللَهَ أَنتَ شاعِرُ قَيسٍ

لا تَكُن وَصمَةً عَلى الشُعَراءِ

إِنَّ إِخوانَكَ المُقيمينَ بِالأَمـ

ـسِ أَتَوا لِلزِناءِ لا لِلغِناءِ

أَنتَ أَعمى وَلِلزُناةِ هَناتٌ

مُنكَراتٌ تَخفى عَلى البُصَراءِ

هَبكَ تَستَسمِعُ الحَديثَ فَما عِلـ

ـمُكَ فيهِ بِالغَمزِ وَالإيماءِ

وَالدُعاباتِ بِالعُيونِ وَبِالأَيـ

ـدي وَأَخذِ الميعادِ لِلإِلتِقاءِ

قَد لَعَمري تَوَرَّدوا خُطَّةَ الغَد

رِ وَجاؤوا بِالسَوأَةِ السَوآءِ

غَيرَ ما ناظِرينَ في حُرمَةِ الوُد

دِ وَلا ذاكِرينَ عَهدَ الإِخاءِ

قَطَعوا أَمرَهُم وَأَنتَ حِمارٌ

موقَرٌ مِن بَلادَةٍ وَغَباءِ