يا من يماطلني وصلي بإنكار

يا مَن يُماطِلُني وَصلي بِإِنكارِ

ماذا الجَفاءُ وَما بِالوَصلِ مِن عارِ

إِنّي أُعيذُكَ أَن تَزهو عَلى دَنِفٍ

حَيرانَ قَد صارَ بَينَ البابِ وَالدارِ

أَو مُستَجيراً بِوَصلٍ مِنكَ تَرحَمُهُ

مِثلَ الَّذي قالَ في سِرٍّ وَإِجهارِ

المُستَجيرُ بِعَمرٍ عِندَ كُربَتِهِ

كَالمُستَجيرِ مِنَ الرَمضاءِ بِالنارِ