تولت رجالي بالغنائم والغنى

تَوَلَّت رِجالي بِالغَنائِمِ وَالغِنى

مُزَجّينَ لِلأَجمالِ مِن رَمَلانِ

وَنادوا نِداءً بِالرَحيلِ فَلَم أُطِق

إِياباً وَصِنوي في المَعارِكِ فانِ

أَؤوبُ إِلى أُمّي سَليماً مُكَرَّماً

وَغَرسانُ مَقتولٌ بِدارِ هَوانِ

أَأَترُكُ مَن لا يَترُكُ الدَهر طاعَتي

مُلَبٍّ لَما أَدعو بِكُلِّ لِسانِ

أَخي وَمُعيني في الخُطوبِ وَصاحِبي

بِكُلِّ إِغاراتي بِحَدِّ سَنانِ

فَلَمّا دَعاني يا اِبنَ رَوحانَ لَم أَخِم

وَقَوَّمتُ عَسّالي وَصَدرَ حِصاني

طَعَنتُ بِنَصلِ الرُمحِ جَبهَةَ مالِكٍ

وَغَيَّبتُهُ فيهِ بِغَيرِ تَوانِ

وَجَندَلتُ عَمّاراً بِضَربَةِ صارِمٍ

وَمَزَّقتُ شَملَ الجُندِ بِالخَولانِ