كم باكياتٍ تُرى يرثين في أسدٍ

كَم باكِياتٍ تُرى يَرثينَ في أَسَدٍ

وَنادِباتٍ بِحَسراتٍ لِغَرسانِ

لَهفي عَلَيهِ ثَوى في مَوطِنٍ خَشِنٍ

بَينَ الجِيادِ بِأَسيافٍ وَمُرّانِ

وَالخَيلُ تُقرَعُ عَرضاً في أَعِنَّتِها

وَالأَرضُ تَقذِفُ سَيلاً مِن دَمٍ قانِ

فَذاكَ مَشرَعُ آبائي الأُلى سَلَفوا

بَينَ المَعارِكِ مِن شيبٍ وَشُبّانِ